حذر النائب فادي الأعور في حديث الى اذاعة "صوت لبنان - 93,3" من "مغبة ما تحمله الزيارات الدولية المكثفة الى لبنان من أبعاد التوطين ومشاريع غير معلنة"، معتبرا أن "توقيت زيارة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند المرتقبة يندرج في السياق نفسه، كما كانت زيارة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون".

وكشف أن "زيارة الأمين العام للأمم المتحدة حملت وعودا بمبالغ مالية ولكنها ستستخدم للعمل على توطين السوريين في لبنان"، وقال: "كان يجدر بالأمين العام للأمم المتحدة أن يرسل هذه الأموال الى الدولة السورية واستخدامها لحل الأزمة وتأمين عودة اللاجئين الى وطنهم".

واعتبر "ألا بديل عن التفاهم المباشر بين الحكومتين اللبنانية والسورية كخطوة أولى في مسار عودة اللاجئين الى قراهم ومدنهم التي أصبحت آمنة".

وعن تحصين لبنان من ارتدادات ما يجري من حوله ومخاطر تحريك الخلايا النائمة، أوضح أن "دور لبنان في مكافحة الإرهاب ليس بالأمر الجديد بعد سلسلة الحوادث الأمنية التي تعرض لها"، داعيا الى "وحدة الصف لإقفال الأبواب التي تسمح لهذه الجماعات الإرهابية الإصطياد بالماء العكر".