تابع رئيس المجلس القاري الأفريقي عباس فواز قضية اختطاف المغترب اللبناني في انغولا ميشال جان رزق من قبل مجهولين، وأجرى سلسلة اتصالات شملت وزارة الخارجية والمغتربين ومديرية المغتربين وأركان الجالية في انغولا وفي مقدمهم عضو الهيئة الإدارية للمجلس علي النسر، من أجل تكثيف الجهود والإتصالات مع السلطات المحلية لمعرفة مصير رزق ومن هي الجهة الخاطفة التي تطالب بـ 500 الف دولار للافراج عنه.

وطالب فواز الدولة اللبنانية بـ "إبداء الإهتمام الكافي والقيام بالإتصالات اللازمة والضرورية مع السلطات الأنغولية لمعرفة مصيره وإعادته سالما الى عائلته".
واعتبر ان "المغتربين اللبنانيين، لا سيما، في القارة الأفريقية ما زالوا يدفعون أثمانا غالية ويتعرضون للمصاعب تارة بالقتل، كما حصل في الهجوم الإرهابي على منتجع غراند بسام في أبيدجان حيث سقط المغترب اللبناني توفيق حايك، واليوم يختطف رجل الأعمال اللبناني ميشال رزق"، لافتا الى "انها ضريبة الغربة".