أكد الوزير السابق زياد بارود عقب لقائه رئيس "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون، "أننا بحثنا في موضوع الساعة هو ما يجري في المنطقة وفي الداخل وموضوع الانتخابات البلدية، مشيراً الى أنه "من الواضح ان وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق قام بواجباته من تحضيرات ادارية ولوجستية، وهناك اشارات ايجابية في ما خص الانتخابات البلدية وهذا امر يريح الناس، ويشكل محطة اساسية ديمقراطية، فالبلد ليس تمديدا على اكثر من صعيد بل أيضا هو إعادة انتاج سلطة محلية، ومن حق الناس، ان ما غيب عنهم من حقوق على المستوى النيابي، ان يتمسكوا به على المستوى البلدي، ونتمنى الا يحصل اي شيء يحول دون اجراء الانتخابات".

  ولفت بارود الى اهمية مبدأ المحاسبة والمساءلة،  لافتاً الى أن "الانتخابات الفرعية في جزين يجب ان تحصل بالرغم من تأخيرها، وهذا عمل ديمقراطي وحان وقته".

  وأشار الى "أنني أعتقد ان مجرد إجراء الانتخابات البلدية سيكون إشارة لضرورة إجراء الانتخابات النيابية في اليوم التالي"، مؤكداً أن "إجراء الانتخابات البلدية هي اسقاط لذريعة عدم اجرائها بحجة عدم توفر الاجواء الامنية. والانتخابات البلدية هي رسالة لكل من اراد ان يطير الانتخابات، فتطيير الانتخابات البلدية ليس بالسهل، بل سيكون هناك حياء لعدم تطييرها، وليس من السهل ان يمدد للمجالس البلدية".