أكد وزير العمل سجعان قزي في حديث اذاعي أن ملف توطين النازحين السوريين لن يبدده اجتماع او اجتماعات لمجلس الوزراء انما كيفية معالجة النزوح السوري هذا ما يجب العمل عليه، مشيراً الى ان "حزب "الكتائب اللبنانية" أول من أثار هذا الأمر قبل الجميع عندما تحدثنا عن خطر النازحين في لبنان".
ورأى قزي انه على المجتمع الدولي معالجة هذا الأمر، لافتاً الى أن رئيس الحكومة تمام سلام  أكد لكل المتحاورين رفض لبنان أي طروحات تؤدي الى بقاء النازحين السوريين في لبنان.
وأكد ان مصير وحدة سوريا غير معروف وابقاء جزء من السوريين في لبنان أمر وارد جدا، موضحاً "أننا لا ننتظر ان النازحين سيعودون فور انتهاء الحرب".
وأشار الى أن الحرب اللبنانية انتهت عام 1990 ولم يرجع المهجرين اللبنانيين الى قراهم، لافتاً الى أن عودة النازحين السوريين الى بلادهم  ستكون معقدة ولا يجوز المزايدة في القضايا الوطنية، معتبراً ان بقاء قسم من النازحين السوريين في لبنان أمر خطير جدا.
وأكد قزي "انني لا أظن أن المجتمع الدولي يخطط لتوطين السوريين في لبنان"، معتبراً أن "التوطين السوري في لبنان فكرة آتية اذا لم نعالج الوضع ونواجه".