قالت مصادر أمنية إن مسؤولا محليا منتخبا قتل، الاثنين، في جنوب شرق تركيا المضطرب، التي تشهد منذ مطلع الأسبوع أعمال عنف حصدت أيضا نحو 30 قتيلا من المسلحين والجنود.

ونقلت "رويترز" عن المصادر، التي لم تسميها، أن رئيس بلدية شاريورين في إقليم شانلي أورفا إبراهيم إنجو قتل بالرصاص بعد أن خطف مسلحون يشتبه بانتمائهم لحزب العمال الكردستاني سيارته.

وأضافت المصادر إن المسلحين كانوا يهربون عقب تفجيرهم عبوة ناسفة استهدفت مركبة للجيش، مما أسفر عن إصابة 3 جنود.

وذكر الجيش التركي أن 25 عضوا من حزب العمال الكردستاني قتلوا في مدن نصيبين وشرناق ويوكسيكوفا في اشتباكات جرت مطلع الأسبوع.

وأوضحت مصادر أمنية أن جنديين قتلا، الأحد، وأصيب 7 في نصيبين، الواقعة على الحدود السورية، عندما فجر مسلحون عبوات ناسفة داخل مبنى كانت قوات الأمن تفتشه.

وفي واقعتين منفصلتين في نصيبين، التي تخضع لحظر تجول على مدار الساعة، منذ 14 مارس، قتل جندي بنيران قناص، وقتل ضابط شرطة في هجوم بقنبلة.

ونصيبين أحدث مدينة تشملها عمليات أمنية، مع محاولة الجيش القضاء على مسلحي حزب العمال الكردستاني، في المراكز الحضرية التي نصبوا فيها حواجز وحفروا خنادق.

ويعد ذلك أحدث أعمال للعنف في جنوب شرق تركيا، بعد أن أنهى حزب العمال الكردستاني، وقفا لإطلاق النار، استمر عامين، في يوليو، تلته أشهر من الاشتباكات، مما جعل هذه الفترة الأكثر دموية في عمر التمرد، الذي استمر 31 عاما.