اعتبر النائب نضال طعمة أن "التطور الأمني الأخير على حدودنا الشمالية، ودخول عكار في دائرة الاستهداف العسكري المباشر للجماعات التكفيرية، يفرض سلسلة تحديات جديدة، وعلينا أن نترجم وقوفنا وراء الجيش وفق آليات عملية شعبية ورسمية"، مؤكدا أن "الجيش يشكل الضمانة الحقيقية لاستمرارنا وبقائنا في أرضنا".

وقال في بيان: "نحيي أبناءنا الساهرين في الجيش ونشد على يد قيادته الحكيمة وهو لجميع اللبنانيين على حد سواء"، مضيفا: "لا نبالغ إذا قلنا أن هذه السياسة الحكيمة هي التي حمت البلد وأرست الاستقرار، وكلنا ثقة أن العماد جان قهوجي لن يوفر جهدا ليصون هذا البلد ويحفظ كرامة أهله".

وتابع طعمة: "نسأل المجتمع الدولي الحريص على القضايا الإنسانية كيف يدعم لبنان؟، هذا البلد المضيف للنازحين السوريين، الذي يعاني أصلا من اهتراء في بناه التحتية، وقصور في تقديماته الاجتماعية؟، ألا يحتاج لبنان إلى مساندة دولية واضحة ليتمكن من استمراره كدولة وفق المعايير الديمقراطية المعترف بها دوليا، وليبصبح فعلا قادرا على لعب دوره الإنساني؟"، متسائلا: "أين دور وزارة الخارجية الإيجابي في هذا المجال؟، ولماذا تمعن في الإساءة إلى علاقات لبنان؟

وأردف: "مع دعوة وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق الهيئات الناخبة إلى الانتخابات البلدية، وتأكيده جهوزية الدولة لإجرائها، نجدد دعوة جميع أبنائنا في كل قرانا وبلداتنا لخوض التجربة بالديمقراطية بروح إيجابية تسلم باختيار الناس سلفا، معلنين استعدادهم في أي موقع كانوا مد يد التعاون إلى الفائز أيا كان".