دعا الرئيس الإيراني الأسبق هاشمي رفسنجاني دول المنطقة إلى أن تتأسى بالتعايش السلمي الأخوي السائد بين الشيعة والسنة في إيران.

وقال رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، إن التعايش السلمي بين الشيعة والسنة في أنحاء البلاد كافة يبعث على السرور، وأضاف: من الجيد أن تتأسى دول المنطقة التي تحترق بنار الخلافات الطائفية، بالتعايش الأخوي بين الشيعة والسنة في إيران. وفق وكالة أنباء فراس الإيرانية.

يذكر أن المناطق السنية في إيران تعاني التهميش والفقر.

ومنها إقليم بلوشستان السني الذي يعدّ من أكثر الأقاليم الفقيرة والمضطهدة في إيران؛ بسبب انتماء سكانه العرقي البلوشي والمذهبي السني. 

ويعاني هذا الإقليم من البطالة والتهميش على الأصعدة كافة؛ الاجتماعية والسياسية والاقتصادية منذ عهد النظام البهلوي الشاهنشاهي، وحتى بعد مجيء الثورة الإيرانية التي كان شعارها رفع الظلم والاضطهاد عن الشعوب في إيران، لكن استمر هذا الحال في إقليم بلوشستان، ولم يتغير شيء على أرض الواقع.

ودفع هذا الظلم والاضطهاد بحق البلوش السنة في إيران لرفع السلاح من بعض الأحزاب السياسية هناك، حيث تشكلت عدة فصائل مسلحة في إقليم بلوشستان ومن أهمها جند الله البلوشية وزعميها عبدالمالك ريغي، الذي أعدم شنقا من السلطات الإيرانية في 20 حزيران/ يونيو 2010.