اكد امين سر "تكتل التغيير والإصلاح" النائب إبراهيم كنعان أنه "لا يمكن ان نكون في شراكة وطنية من دون مساواة"، مشددا على "أن العمل جار على تغيير ممارسة وعقلية خاطئة في الحكم عمرها 26 سنة وبالارادة والمتابعة سنصل الى هدف الشراكة".

وفي لقاء مع مسؤولي التيار الوطني الحر في أوروبا عبر السكايب، قال: "نريد رئاسة جمهورية فاعلة وقادرة على القيام بالدور المناط بها في الظرف الذي نعيش والتحديات التي تواجهنا".

وشدد على أن "الرئاسة ليست مسألة تقنية مرتبطة فقط بتأمين النصاب والاقتراع، بل عليها ان تحترم عقد الشراكة الوطنية التي على أساسها تكون لبنان"، مشيرا الى ان "التيار والقوات التقيا على التنبيه، الى أن ما من رئيس ميثاقي لديه الصفة التمثيلية انتخب منذ الطائف، والعمل جار على تصحيح هذا الخلل، وموقفنا على هذا الصعيد، مبدئي، وليس سياسيا فقط له علاقة بالعماد ميشال عون، نظرا للمواصفات التي يحملها على صعيد الرؤية والتاريخ والمشروع الإصلاحي الذي يطرحه".

وأكد النائب كنعان "عدم الوقوف مكتوفي الايدي أمام أي تجاوز لارادتنا، ولكل الضنينين بالشراكة والدولة القوية"، مشددا على ان "الاتفاق مع القوات أبعد من الرئاسة وهناك تحالف في الانتخابات البلدية حيث يمكن، وستكون نتائجه معبرة".

أضاف: "إن تفاهمنا مع القوات لا يستهدف احدا، وهدفه دولة الشراكة والمساواة، ونحن منفتحون على الجميع على أساس هذا المشروع وهذه الرؤية"، متمنيا أن "يلتقط تيار المردة وحزب الكتائب الفرصة التاريخية التي عبرت عنها المصالحة المسيحية، لنسترد معا الحضور والتأثير الذي خسرناه منذ الطائف".

وعن قانون الانتخاب، أوضح "أن العمل جار مع القوات على قانون انتخاب وهناك تقدم على هذا الصعيد ونأمل في الوصول الى قانون مشترك في وقت قريب".

وردا على سؤال، أكد "أن حزب الله داعم لوصول العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية، وقد عبر عن ذلك اكثر من مرة، ولكن هناك تساؤلات عن موقف بعض مكونات الثامن من آذار ومدى جديتها على هذا الصعيد، وهي مسألة غير صحية، لان الجدية في تأييد العماد عون هي الجدية في تأييد الشراكة الوطنية والعيش المشترك".