استغرب رئيس حزب "التوحيد العربي" وئام وهاب "النشاط الملحوظ لمدعي عام التمييز سمير حمود وتحويله الاخبار حول إساءتنا للعلاقة مع المملكة العربية السعودية، من قاض الى آخر"، موضحاً أنه "إذا كان المطلوب الضغط علينا لمنعنا من قول رأينا، فأنا لست ممن يتلقى هكذا رسائل".

  وأكد وهاب في بيان له "تمسكه بكرامة اللبنانيين وكرامته الشخصية في مواجهة أي محاولة إذلال أتت من السعودية"، مشددا على "استمراره بموقفه المطالب بحفظ كرامة اللبنانيين ورفض أي مساعدة إذا كان ثمنها إذلال اللبنانيين".

  ولفت إلى أنه "منذ سنوات ورئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري ورئيس كتلة "المستقبل" النائب فؤاد السنيورة ونوابهما يقومون بشتم الجمهورية الإسلامية الإيرانية الصديقة وسوريا الشقيقة ورئيس سوريا ويسيئون الى علاقة جزء كبير من اللبنانيين بهذين البلدين ولم تحرك النيابة العامة ساكنا. لذا فليعتبر الأستاذ حمود هذا البيان بمثابة إخبار ضد كل من شتم سوريا وإيران خلال السنوات الماضية وليتخذ الإجراء القانوني بحقه".

  وأشار إلى أن "الكثير من الوزراء والنواب والرؤساء الذين يمثلون الطرف الآخر قد أساؤوا الى فئة لبنانية والى دماء شهدائها، ولولا المقاومة لما كان هناك دولة في لبنان لذا فليعتبر حمود تصريحنا هذا إخبارا واتخاذ الإجراءات القانونية بحق كل من أساء الى دماء الشهداء والمقاومين"، مفيداً "إننا سأقوم بكل الإتصالات مع قيادات 8 آذار لإتخاذ الموقف المناسب من مدعي عام التمييز الذي يثبت يوما بعد يوم إنحيازا الى فريق ضد آخر".