شجب البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي، في بيان، اعتداءات بروكسل، وقال: "بكثير من الأسى والحزن، نشجب التفجيرات الأربع التي استهدفت العاصمة البلجيكية بروكسل والتي خلفت عشرات القتلى والجرحى وخسائر مادية جسيمة"، معتبرا ان "هذه الأعمال الإرهابية والاجرامية تتوجه ضد الإنسانية جمعاء وضد السلام العالمي، الذي بات مهددا بشكل خطير يستوجب مواجهته دوليا".

ولفت الى ان "المشروع الإرهابي يهدف في ما يهدف، الى خلق صراعات بين الاديان والحضارات وهو براء من كل دين وحضارة". وتوجه بالدعاء والصلاة "لراحة نفوس الضحايا البريئة وبالتعزية الى ذويهم والى السفارة البلجيكية في لبنان وعلى رأسها سعادة السفير الكس ليانرتس والى دولة بلجيكا العزيزة، رئيسا وشعبا"، متمنيا "الشفاء العاجل للجرحى".

جبور
وكان الراعي استقبل قبل الظهر في الصرح البطريركي في بكركي، العضو السابق في الرابطة المارونية العميد ابراهيم جبور، في زيارة شكر فيها الراعي على مواقفه قبل انتخابات الرابطة المارونبة، ناقلا اليه شكر "النائب سليمان فرنجية الذي كان يرغب بتمثيله في المجلس الجديد".

وقال جبور بعد الزيارة: "أردت أن أعبر لغبطته عن احترام وتقدير الوزير فرنجية لكل المواقف التي يطلقها، أكان في السياسة أو سواها، خصوصا لمساعيه من اجل مشاركة جميع الاطراف في عضوية مجلس الرابطة الجديد، كما نقلت لغبطته موقف معاليه من هذا المجلس".

أضاف: "هدفنا الأول هو الحفاظ على وجودنا الماروني على الأرض اللبنانية، ونقل وجعنا إلى داخل المجتمع الماروني، الذي نعيشه بكل تفاصيله عبر التاريخ. وبالرغم من كل الأزمات التاريخية التي عاشها الموارنة في لبنان، كانت الرابطة المارونية، ويجب ان تبقى، تلعب دورا توافقيا، بحيث ان أولى أهدافها هي الربط والجمع بين كافة القوى المارونية، وخصوصا التي تتنافس سياسيا، للحفاظ على حد أدنى من الحضور على الساحة الوطنية يكون جامعا وليس مفككا".