دان عضو طتلة "الوفاء للمقاومة" النّائب حسين الموسوي "ما يرتكبه التّوحّش التّكفيريّ من مجازر بحقّ الأبرياء المدنيّين في غير منطقة من العالم"، معتبراً أنّ "الإيغال في سفك دماء المدنيّين ناتج عن ذاك العقل الظلاميّ الّذي يريد شطب الآخر المخالف من الوجود أيّاً كان هذا الآخروهذا ما لا يقول به قانون وضعيّ ولا شريعة إلهيّة".
ورأى الموسوي في تصريح له أن "العوالم الغربيّة وقبلها العربيّة والإسلاميّة كلّها صارت في مرمى هذه الحثالات البشريّة بهدف فرض إرادة التّوحّش لتطويع هذه العوالم وتركيعها بما يخدم الفوضى الأميركيّة الاسرائيلية الهدّامة"، لافتاً إلى أن "الحرب العالميّة الّتي تشنّها القاعدة وأخواتها ما كانت لتكون لولا رعاية الحركات التّكفيريّة كلّها من قبل دول خليجيّة بعينها عملت على إستيلاد هذا الوحش ورعايته وتشكيل حاضنته وإعطائه حريّة الحركة في غير منطقة عربيّة وغربيّة حتّى صار محتضناً ومدلّلاً عمل ويعمل الجميع على الإستثمار فيه وبه من أجل تحقيق مكاسب سياسيّة معيّنة".
ودعا الموسوي "الرأي العام العربيّ والإسلاميّ والعالميّ إلى أن يستيقظ من غفلته وسكرته ليسلّط الضّوء على من أوجد هذا الإرهاب واستبدله بالمقاومة في لبنان عندما نعتها بالإرهابيّة ونسي بل تناسى أنّ "داعش" هو الخطر وليس حزب الله الّذي هو رأس الحربة في مواجهة الإجرام الصهيو- تكفيريّ".