انتقد امين مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران، محسن رضائي "انتقائية تعامل الغرب مع الارهاب"، مشيرا الى "تفجيرات بروكسل وعدّها نتيجة لتلاحم الجهل والعصبية والمال"، معتبرا ان "الارهاب ارتد على اميركا ويلدغ حلفاءها حاليا حيث سبقت بلجيكا فرنسا وتركيا".
ولفت رضائي في تصريح، الى "ماضي حكومات المنطقة في التعامل مع المعتدين والارهابيين"، مذكرا بأن "الحكومة الكويتية وضعت موانئها تحت تصرف جيش صدام اثر ضغوط من صدام و من الحكومة السعودية وفي ظل حماية اميركية "ابان حرب السنوات الثمانية التي شنها النظام العراقي السابق في عقد الثمانينات"، وقد ازداد تعاون الكويت مع العراق بعد تحرير خرمشهر ماحدا بالامام الخميني الراحل "رض" الى ايفاد مندوب عنه الى امير الكويت محذرا وحاملا رسالة مفادها ان من يضع افعى تحت ردائه لايذاء الآخرين فسيتعرض الى لدغها يوما الا ان الكويتيين لم يولوا اهمية لهذه النصيحة لكنهم تعرضوا لاعتداء صدام بعد ان ادرك الاخير انه لم يجن شيئا من حربه ضد ايران".
واضاف: "ومن ثم قامت اميركا بتأسيس حركة طالبان على يد السعودية لتنفيذ سياساتها الخبيثة في افغانستان وباكستان والتي تمخض عنها ابنا غير شرعي هو القاعدة والتي ردّت الجميل لاميركا بالقيام باحداث 11 ايلول".
ورأى رضائي ان "اميركا صنعت افعى آخر في المنطقة والقته على سوريا ودعمت الارهابيين المعارضين في هذا البلد ماادى الى ولادة مشؤومة لداعش والذي ارتد عليها مؤخرا"، واصفا "داعش" بنتيجة تلاحم الجهل والعصبية والمال والذي يلدغ حلفاء اميركا حاليا".