في الذكرى الـ39 لاغتيال «المعلم» كمال جنبلاط غصّ قصر المختارة امس بالحشود الشعبية والوفود الرسمية والسياسية والروحية والحزبية من مختلف المناطق والقرى والبلدات اللبنانية، واضطر المشاركون الى السير مسافات طويلة، وسط الأناشيد والأعلام اللبنانية والحزبية، واللافتات التي تحمل أقوال الراحل.

وكان في استقبال الحشود رئيس «اللقاء الديموقراطي» النيابي، رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ونجلاه تيمور واصلان، وأعضاء اللقاء، الوزيران اكرم شهيب ووائل ابو فاعور، والنواب هنري حلو، مروان حمادة، فؤاد السعد، علاء الدين ترو، انطوان سعد، ايلي عون، ومجلس قيادة الحزب التقدمي، ونواب الرئيس، وأمين السر العام ظافر ناصر والمفوضون.

ومن أبرز المشاركين في الذكرى النائب بهية الحريري ممثلة الرئيس سعد الحريري، والوزير السابق جو سركيس ممثلاً رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، والنائبان محمد الحجار وأمين وهبي مثلا كتلة المستقبل النيابية، والسفير الروسي في لبنان الكسندر زاسبكين على رأس وفد من اركان السفارة، والسفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور على رأس وفد مركزي كبير، واركان الحركة الوطنية السابقة الأمين العام لمنظمة العمل الشيوعي محسن ابراهيم، وفؤاد شبقلو، وتوفيق سلطان، ورئيس حركة اليسار الديموقراطي الياس عطالله ووفد من الحركة اليسارية اللبنانية برئاسة منير بركات.

كما شارك ممثل شيخ عقل طائفة الموّحدين الدروز نعيم حسن قاضي المذهب الدرزي الشيخ غاندي مكارم، وشخصيات وفاعليات ورجال دين من مختلف الطوائف اللبنانية، الى جانب وفود من فروع التقدمي الاشتراكي ومنظماته، سلّمت تيمور جنبلاط بياناً بالمناسبة، وأحاطت قيادة وعناصر الكشاف التقدمي الذين حملوا الاعلام اللبنانية بالمسيرة الضخمة التي انطلقت من قصر المختارة باتجاه الضريح، حيث وضع جنبلاط وردة حمراء ووردتين على ضريحي مرافقيه فوزي شديد وحافظ الغصيني.

كما وضع جنبلاط العلم الفلسطيني على ضريح كمال جنبلاط شهيد القضية الفلسطينية، ووضعت النائب الحريري اكليلاً باسم الرئيس سعد الحريري، وحمل السفيران الروسي والفلسطيني اكليلين من الزهر.

وتلقى النائب جنبلاط سلسلة من الاتصالات بالمناسبة أبرزها من الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي استذكر نضال الراحل من أجل فلسطين واستشهد لقضيتها.