استبعد عضو "كتلة المستقبل" النائب عاطف مجدلاني اللجوء للقوة لتنفيذ خطة الحل لأزمة النفايات، مشددا على "أن جميع القوى السياسية الموجودة في الحكومة وافقت عليها".   وأوضح "أن الاجتماع الأمني الذي سيعقده رئيس الحكومة تمام سلام يبقى ضروريا لبحث الأوضاع"، لافتا إلى "أن فريقا واحدا فقط من الحراك المدني قام بإغلاق الطرق ولم ينجح".   وأكد "أن أي حل ورغم بعض الاعتراض عليه يبقى أفضل من بقاء الكارثة الحالية"، مشيرا "إلى أن الخطة الحالية لطمر النفايات موقتة ولمدة أربع سنوات"، مشددا "على ضرورة بدء البحث عن الحل المستدام من الغد ببناء المعامل للفرز والتفكك الحراري للاستفادة من طاقة النفايات".   وردا على سؤال، قال: "انه لا يمكن الحديث عن ملفات الفساد في أزمة النفايات بل شوائب اعترضت التعامل مع شركة سوكلين"، داعيا الى "الانتظار حتى يقول القضاء كلمته".   وأسف مجدلاني لـ"مرور ذكرى انطلاقة 14 آذار من دون احتفال"، مشيرا "إلى وجود إشكالات في داخل أطرافها"، مطالبا "قوى 14 آذار بتقويم اعوجاجها وتجديد القسم وفاء لأرواح الشهداء"، مؤكدا في الوقت عينه "أن ما يجمع قوى 14 آذار أهم من الرئاسة أو قانون الانتخاب".   واستبعد "ان يكون هناك اي جديد في خطاب العماد ميشال عون"، متوقعا "أن يتكلم عن 14 آذار وعن أحقيته برئاسة الجمهورية وتمثيل الطائفة المارونية والميثاقية"، مشددا "على ضرورة الالتزام بسير عملية انتخاب الرئيس عبر تنفيذ الدستور ونزول النواب للقيام بواجبهم في المجلس النيابي".