شهدت منطقة خلدة اليوم ظهراًزحمت سير خانقة علق بها المواطنون لساعات من دون سابق أنذار أو معرفة السبب الحقيقي لحفلة الجنون الذي قاسو الأمرين خلالها ليصلو ألى منازلهم بعد يوم متعب طويل من العمل...

فقد وصلت أرتال السيارات لكيلمترات عدة من دون تمكن أي من القوى السيارة في قوى الأمن الاخلي من الأفراج عن مواطنين ذنبهم الوحيد هو قبولهم بعدم كفائة مسؤول تم أيكالهم بالأشرف على تنظيم السير على مدخل حيوي يستعمله عشرات ألاف اللبنانيين يوميا.

وفي خضم الزحمة الخانقة والضغط النفسي الذي رزح تحته المواطنين لم يتمكن هذا الشرطي من تمالك نفسه في تنظيم السير أمام محلات الرمال على خلدة ألا الأنسحاب وسط جنون السير السائد وترك مركزه في تنظيم السير وترك المواطنين يديرون أمورهم....بنفسهم.ً