أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون "الهجوم الإرهابي" الذي نفذته جماعة مسلحة أمس الإثنين، ضد ثكنة للجيش التونسي في مدينة بنقردان، ما أسفر عن مقتل وجرح العديد من الضحايا.

وأكد الأمين العام في بيان أصدره في وقت متأخر الليلة الماضية بتوقيت نيويورك "التزام الأمم المتحدة بالوقوف إلى جانب الشعب التونسي وهم يواجهون آفة الإرهاب ويعملون من أجل المحافظة على مكتسبات الثورة".

وأعرب في البيان عن تعازيه القلبية لأسر الضحايا وكذلك لشعب وحكومة تونس وتمنى الشفاء العاجل للمصابين.

وارتفعت حصيلة قتلى المواجهات التي اندلعت، الإثنين، بين قوات الأمن والجيش التونسيين من جهة، ومسلحين هاجموا ثكنة عسكرية ومنشآت أمنية، من جهة أخرى، في مدينة بنقردان، بولاية مدنين، الحدودية مع ليبيا، جنوبي البلاد، إلى 54 شخصًا، بينهم 36 مسلحًا، بحسب إعلان رسمي.

كما أسفرت المواجهات إلى جانب القتلى من المسلحين، عن مقتل 11 من القوات الحكومية، منهم 6 من الحرس الوطني (جهاز أمني يتبع الداخلية)، و3 من الأمن الوطني (شرطة)، وواحد من الجيش، وآخر من الديوانة (الجمارك وهي قوة مسلحة تعنى بشؤون الموانئ والمعابر الحدودية)، وإصابة 12 من هذه القوات، إضافة إلى مقتل 7 مدنيين، وإصابة 3 آخرين، وفق بيان مشترك لوزارتي الدفاع والداخلية.

(الأناضول)