لا تكاد تقف في زحمة السير أو عند أي إشارة مرور في شوارع العاصمة بيروت إلا ويظهر أمامك عدد من الاطفال الذين يبيعون العلكة أو الورود أو يتسولون مقابل الحصول على المال. هذه الظاهرة ليست بجديدة علينا، ولكن حدتها زادت مع ظهور الازمة السورية وإزدياد أعداد النازحين مما يشكل خطرا كبيرا بين السيارات التي ما أن تقترب من منطقة يتواجد بها متسولين حتى تبطئ سرعتها مخافة صدم أحد الأطفال المتسولين ويصبح عرضة لأبتزاز أهله أو مشغله.... في غياب أي رقابة من الدولة.