أكد النائب عاطف مجدلاني "عدم قدرة لبنان على استقبال مزيد من النازحين الذين يشكلون عبئا كبيرا على الدولة التي لا تستطيع مواجهة الاعباء من دون مساعدات من الدول المانحة"، لافتا الى ان "مفتاح الحل الاساسي لمشاكل لبنان هو بانتخاب رئيس للجمهورية وبذلك ينتظم عمل المؤسسات الدستورية".

وعن موضوع النفايات، قال عبر إذاعة "لبنان الحر" اليوم: "انه كارثة وفضيحة وطنية لا يمكن القبول بها فالأزمة بدأت عام 2014 من خلال التوجه لإقفال مطمر الناعمة واعطيت الحكومة فترة للحل ولكنها لم تستطع وضع خطة لحل المشكلة. الخطة الافضل للتخلص من النفايات هي خطة الوزير اكرم شهيب ومع الاسف استطاع بعض القوى السياسية وبعض الاعلام ان يحول المنطق لدى الناس للقبول بالمكب العشوائي الذي يلوث المياه الجوفية رافضين المطمر الصحي الذي يحميهم من الامراض".

وعن الاستحقاق الرئاسي، رأى ان "هناك فريقا يعطل جلسات الانتخاب بانتظار الوضع في المنطقة ومن الواضح ان الحل في يد ايران".

وعن اتفاق معراب، أشار الى ان "تبني ترشيح الدكتور سمير جعجع للعماد ميشال عون ليس عاديا فالموضوع كبير جدا وما زال يأخذ مساحة مهمة بالنقاشات السياسية لذلك فهو يخلق تخوفا لدى الافرقاء، من هنا ضرورة التركيز من الوزير جبران باسيل على اراحة حزب الله".

وعن حوار "المستقبل" و"حزب الله"، قال: "مستمرون بالحوار تفاديا للفتنة وحصول اشكالات كالتي حدثت في الشويفات، وتيار المستقبل حريص على الوحدة والاستقرار والامن الاهلي".

وعن الموقف السعودي تجاه لبنان، شدد على ان "السعودية حريصة على نهج الاعتدال والانفتاح وهي ضد اي تطرف او ارهاب وهذا واضح في موقفها وبكل ما تقوم به، وسبب تجميد الهبة السعودية للبنان ليس الخوف من تسرب الاسلحة لحزب الله بل الهجوم والتهجم الشخصي على المملكة وليس فقط التهجم السياسي".

وعن 14 آذار، ختم مجدلاني: "هناك اختلاف في وجهات النظر في ما خص الترشيح للرئاسة ولكن هذه الاختلافات لا توصل الى فرط عقد 14 آذار التي ليست ملكا لحزب او لتيار سياسي فهي ملك للناس وما يجمعها اكبر من رئاسة ومن قانون انتخاب".