نشرت صحيفة "التايمز" البيريطانية تقريرا عن نزوح السوريين هروبا من الحرب في بلادهم وانعكاسه على طلبات اللجوء في أوروبا.

  وذكرت التايمز، بالاستناد إلى آخر الإحصائات، أن عدد طالب اللجوء في الاتحاد الأوروبي تضاعف العام الماضي ليصل إلى رقم قياسي وهو 25.1 مليون شخص، بسبب تزايد عدد اللاجئين من الشرق الأوسط وأفغانستان.

  كشفت الإحصائات أن السوريين والعراقيين والأفغان هم أكثر طالبي اللجوء، وثلثهم قصدوا ألمانيا.

  ونقلت الصحيفة عن رئيس المرصد البريطاني للهجرة، والداعي للتقليل من عدد المهاجرين اللورد غرين، قوله إن الاتحاد الأوروبي مطالب بكشف المهاجرين لأسباب اقتصادية وتمييزهم عن الذين يقدمون أنهم لاجئون.

  وحذّر غرين من أن العدد الهائل يجعل من الصعب بل من المستحيل التمييز بين اللاجئ الحقيقي والمهاجر لأسباب اقتصادية.  

وختم "تدفق المهاجرين سيتزايد باستمرار، ما لم يفلح الاتحاد الأوروبي في مهمة تحديد اللاجئين الحقيقيين من غيرهم".