وصف وزير العمل سجعان قزي تعليقا على التصنيف الخليجي الجديد لحزب الله، الحزب بأنه "كان حزباً مقاوماً واليوم هو حالة عسكرية يتدخل في كلّ حروب الشرق الأوسط التي تشترك بها إيران". ولكن يسأل قزي ما إذا كان هذا التصنيف "مطابق لمفهوم الإرهاب؟ وهل يُساهم بسحب حزب الله من سوريا؟". صحيح أنّ الكتائب "ضد سلوكيات الحزب ولكن ليس لدرجة تصنيفه إرهابياً، فهناك فرق بين الخصومة السياسية وبين تصنيف لا ينسجم مع المعطيات".
واكد قزي "احترام إلتزامنا. فإذا اعتبرناه إرهابياً لا يعود بمقدارنا التعاطي معه، عندئذ ماذا يبقى من الميثاقية؟ وكيف نبني لبنان؟". وزير العمل يتسلّح بموقف وزير الداخلية نهاد المشنوق "المُتحفظ"، للقول أنه "إذا كان لتيار المستقبل هذا الموقف، هل مطلوب منا نحن المسيحيين أن نُدخل رأسنا في فم التنين؟ ولأجل من؟". وختم قزي بالتشديد على أنّ "حزب الله هو حزب لبناني نعتز بلبنانيته ونفتخر بشبابه وشهدائه. من الصعب اعتباره إرهابياً".