قال مصدر دبلوماسي في الخارجية المصرية لصحيفة “الأخبار” إن الموقف المصري من حزب الله لن يتأثر بالقرار، خاصة أن بعض مسؤوليه الذين زاروا القاهرة للتعزية برحيل الكاتب محمد حسنين هيكل التقوا مسؤولين مصريين.

ولفت المصدر إلى أن عدم الاعتراض المصري على القرار جاء دعماً لمواقف دول الخليج التي تحتاج القاهرة إلى تأييدها في المرشح المصري لمنصب الامين العام في اجتماع وزراء الخارجية العرب.

وأضاف أن قنوات التواصل مع “حزب الله” ستظل مفتوحة عندما تتطلب الحاجة ذلك. بدوره، أبدى رئيس حزب “الكرامة”، محمد سامي، في حديث إلى “الأخبار”، تحفظه على قرار وزراء الداخلية العرب، مذكّراً بأن حزب الله هو الجهة التي وضعت إسرائيل لها حسابات بعدما جعلها لا تنام بسبب قدرته على التصدي لها، مستغرباً الموقف العربي الذي يتفق مع إسرائيل.