حذت أستراليا حذو القوى العالمية ورفعت بعض العقوبات المفروضة على إيران، بعد تأكيد الأمم المتحدة على أن طهران اتخذت الخطوات المطلوبة للحد من برنامجها النووي.
وبموجب التعديلات التي أعلنتها الحكومة الأسترالية لن يتعين على الشركات نيل الموافقة على الصفقات التي تشارك فيها كيانات إيرانية وتزيد قيمتها على20  ألف دولار أسترالي.
وأوضحت وزارة الشؤون الخارجية والتجارة، في بيان أنه "بينما جمدت أستراليا بعض العقوبات التي فرضتها على إيران في العام 2008 بسبب برنامجها النووي إلا أن عقوبات أخرى لا تتعلق بالقضية النووية ما زالت قائمة".
وتوقعت الهيئة المعنية بمكافحة غسل الأموال في أستراليا أن تدقق أجهزة المحاسبات في جميع المدفوعات التي ترسل عبر أطراف ثالثة إلى إيران أو كوريا الشمالية التي تخضع أيضاً لعقوبات بسبب برنامجها النووي.
واعتبرت الهيئة أن "جميع الصفقات التي تتم مع هذين البلدين يجب اعتبارها عالية المخاطر".
ورفعت الولايات المتحدة ودول أخرى رسمياً عقوبات مفروضة على قطاعات البنوك والصلب والشحن البحري وغيرها في إيران في كانون الثاني، وهو ما أفسح المجال أمام طهران أحد أكبر منتجي النفط في العالم لدخول الأسواق العالمية التي غابت عنها تقريباً على مدى السنوات الخمس الأخيرة.
وما زالت واشنطن تبقي على عقوبات أخرى على إيران بسبب برنامجها المتعلق بالصواريخ.
(رويترز)