وفيما تشهد الساحة المسيحية حركة مشاورات لم تؤدّ حتّى الساعة إلى جمعِ الأقطاب المسيحيين الأربعة، أو نجاح الوساطات لعقد لقاء أو حوار بين عون وفرنجيّة، أكّدَت أوساط قريبة من بكركي لـ«الجمهورية» أنّ «الوضع الذي وصَلت إليه البلاد سيّئ جدّاً، خصوصاً مع ذهاب كلّ وعود القوى السياسية بقرب انتخاب الرئيس أدراج الرياح».  

وسألت: «هناك مرشّحان من فريق واحد، فلماذا لا ينزلان إلى المجلس ويُنتخَب الرئيس بشكل ديموقراطي».

وأوضَحت أنّ «الراعي يكثّف اتصالاته مع الخارج، لكنّ الخارج لا يفكّر بلبنان ولا يُدخله في سلّم أولوياته، فهل علينا أن ننتظر أكثر لتغرقَ البلاد بالفوضى والأزمات والنفايات؟».