أدى الرئيس سعد الحريري صلاة الجمعة ظهر اليوم في مسجد الإمام علي في الطريق الجديدة، في حضور مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان والنائب عمار حوري والوزير السابق خالد قباني ورئيس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية المهندس أمين الداعوق وحشد من المشايخ والعلماء والمصلين.
ولكن ما لم تذكره الوسائل الأعلامية هي أرتال السيارات التي أمتلئ بها شوارع بيروت في أختناقات مرورية أضطر فيها المواطنون للجلوس داخل سياراتهم لساعات بأنتظار الفرج الذي لم يأتي أبداً حتى مع خروج النائب الحريري من طريق الجديدة.

فقد أغلق كورنيش المزرعة بالكامل ووصل الأختناق المروري حتى الأونسكو كما وصلت أرتال السيارات من المدينة الرياضية حتى طريق المطار من الجهة الغربية وأغلق طريق قصفص بالكامل مما أدى ألى اختناق جميع مداخل الضاحية الممتدة حتى طريق المطار القديم.

ويبقى المواطن يسأل ألى متى يبقى المواطن رهينة زيارة من هنا وتجمع من هناك وسط بيئة اغيب فيها الدولة عن أكمال أي من واجباتها!!