ذكرت صحيفة "لو موند" الفرنسية انه يصعب توصيف مشكلة اللجوء الى أوروبا بسبب خطورتها، مشيرة الى ان أوروبا تتغير ويعاد تركيبها بسبب عدد اللاجئين الكبير الذي وصلها.
  وكشفت الصحيفة الفرنسية ان في انتظار القمة الأوروبية في نيسان المقبل يخشى المؤرخون تفكك أوروبا في حال لم تعالج القمة مشكلة اللاجئين.
  وتذكر الصحيفة ان دول الإتحاد الأوروبي اتفقوا في ايلول الفائت على اعادة توزيع ال 160,000 لاجئ في أنحاء أوروبا حيث تستقبل كل دولة العدد الذي يناسب ديموغرافيتها إلا ان بدخول أكثر من مليون لاجئ في فترة قصيرة تغيرت الخطط، ودب الذعر، وبدأت كل دولة تعلق بنود الشنغن المختصة بالحدود، وحتى الدول التي كانت تتبع سياسة تسهيل دخول اللاجئين اليها عادت وأوصدت الأبواب امامهم ومن هذه الدول الأكثر تسامحا ألمانيا النمسا والسويد،   وتخلص الصحيفة بالإشارة الى ان أزمة اللاجئين أعادت أوروبا الى ما قبل الاتحاد الأوروبي.