إعتبر الرئيس الأميركي باراك أوباما أن تفعيل إتفاق “وقف الأعمال العدائية” في سوريا ، مرتبط إلى حد كبير، بموقف النظام وروسيا.

ورأى أوباما أنه لا مكان لـ “رئيس النظام السوري بشار الأسد، في مستقبل سوريا”.

وخلال مؤتمر صحفي عقده في البيت الأبيض، قيم خلاله التطورات الأخيرة في سوريا، وإتفاق “وقف الأعمال العدائية”، والحرب ضد تنظيم “داعش”، قال أوباما إن “التدخل العسكري الروسي، ساهم في تعزيز قوة النظام السوري، وجعل الكارثة الإنسانية أكثر سوءًا”.

وأشار أوباما، أن “سوريا لا تشهد حربًا داخلية فحسب، وإنما حروبًا بالوكالة تعكس الخلافات السياسية والمذهبية العميقة”، مضيفًا أن “وقف الأعمال العدائية في ظل هذه الظروف، لن يكون بالأمر السهل، ونعلم أنه ثمة عديد من الشكوك حيال هذا الشأن، ولكن إذا لم نبذل الجهود لحل هذا الصراع بالطرق الدبلوماسية فإن التاريخ سيحاسبنا”.

ولفت إلى “ضرورة القضاء على تنظيم داعش، لإنهاء الأزمة في سوريا”، مبينًا أن اتفاق “وقف الاعمال العدائية” الذي سيدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من 27 فبراير/ شباط الحالي، يشكل خطوة لإنهاء الأزمة، وأن “وقف الهجمات مرتبط بوفاء النظام السوري، وروسيا لالتزاماتهما وفق الاتفاق”.