يتوقع ان يتبنى مجلس الامن الدولي قرارا يصدق فيه على الاتفاق الروسي الاميركي لوقف المعارك في سوريا ويطالب كافة الاطراف بتطبيقه، بحسب دبلوماسيين.
  وينتظر ان يتزامن تبني القرار مع الاستماع الى المبعوث الدولي الى سوريا ستافان دي ميستورا عبر دائرة تلفزيونية مغلقة حيث سيقدم عرضا لمجلس الامن عن جهوده لوقف المعارك في سوريا واستئناف مفاوضات السلام.
  ونص مشروع القرار الذي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه على ان مجلس الامن الدولي "يدعم بالكامل" اتفاق وقف اطلاق النار الروسي الاميركي الذي من المقرر ان يدخل حيز التنفيذ السبت.
  ويطلب النص "من كافة الاطراف الذين ينطبق عليهم وقف المعارك احترامه" ويحض اعضاء المجموعة الدولية لدعم سوريا "ان يستخدموا نفوذهم لدى الاطراف" بغرض التوصل الى "وقف دائم لاطلاق النار".
  ويجدد مشروع القرار الدعوة الى توفير "وصول حر وآمن وسريع للمساعدات الانسانية" في سوريا وخصوصا الى نحو 4,6 ملايين سوري عالقين في مناطق محاصرة او يصعب الوصول اليها.
  كما يؤكد مجددا ضرورة عملية تفاوض تؤدي الى انتقال سياسي ويطلب من دي ميستورا ان يدعو "باسرع ما يمكن" الى جولة مفاوضات جديدة بين السلطات السورية والمعارضة.
  وعلقت هذه المفاوضات منذ بداية شباط ويتوقع ان يوضح دي ميستورا الجمعة آفاق استئناف هذه المباحثات بعد استشارة مجلس الامن.
  وبحسب دبلوماسيين فقد يدعو دي ميستورا الى جولة مفاوضات جديدة نهاية الاسبوع في جنيف، شريطة صمود الهدنة.
  وقبلت الحكومة السورية والمعارضة والقوات الكردية السورية وقف اطلاق النار الذي لا يشمل تنظيمي القاعدة والدولة الاسلامية.