كشف وزير السياحة ميشال فرعون عن "احتمال وقف رحلات الخطوط الجوية السعودية الى لبنان، وذلك في إطار الإجراءات التي تتخذها السعودية".
وعما إذا كانت هذه التدابير تنعكس سلباً على القطاع السياسي، أشار فرعون في تصريح لوكالة "اخبار اليوم"، الى أن "هذه القرارات ما زالت تندرج في الخانة السياسية ولم تنتهِ بعد حتى نقيّم الوضع"، معتبراً أن "الأمن الممسوك يشكل نقطة ايجابية للقطاع، علماً ان الإحباط الأول يأتي من أزمة النفايات".
ورأى فرعون اننا "نمرّ بأزمة ديبلوماسية عربية، ولها انعكاسات على أكثر من صعيد، ومرتبطة بطريقة غير مباشرة بالإستحقاق الرئاسي، حيث لا يوجد رئيس للجمهورية يستطيع أن يعبر عن سياسة لبنان الخارجية"، داعياً الى "عقد جلسة للحوار من أجل تحديد "سياسة النأي بالنفس" بشكل واضح، خصوصاً وان البعض يطبّق هذه السياسة وفق توجهاته".
واوضح فرعون انه "في وقت تلتزم فيه قوى 14 آذار بسياسة النأي بالنفس بشكل تام نجد أن الفريق الآخر يختبئ وراءها من أجل تمرير قراراته ومهاجمة أصدقاء لبنان، وبالتالي يتجاوزها. وفي هذا الإطار تأتي مشاركة "حزب الله" بالمعارك في سوريا".
وشدّد على أننا "في مرحلة سابقة اتفقنا على أن النأي بالنفس هو عدم التدخل في الأزمة السورية وعدم إدانة "حزب الله"، ولكن في الممارسة نجد أن فريقاً يطبّق النأي بالنفس A la carte فهو يهاجم الدول ويضرب عرض الحائط هذا المبدأ".