أكد مسؤول العلاقات الخارجية في حزب الله الشيخ علي دعموش خلال احتفال للقادة الشهداء نظمته الجالية اللبنانية في مدينة قم الايرانية، أن "المقاومة أثبتت خلال كل التجارب أنها قادرة على حماية لبنان والحفاظ على أمنه واستقراره، وفرض معادلات جديدة للردع وتوازن الرعب مع العدو الصهيوني".

وقال: "إن الحاج عماد مغنية وإخوانه في المقاومة الإسلامية في لبنان أرسوا معادلات في الصراع جعلت الصهاينة يحسبون ألف مرة قبل أن يفكروا بحرب جديدة ضد لبنان".

أضاف: "للمرة الأولى في تاريخ لبنان منذ قيام إسرائيل يشعر اللبنانيون وخصوصا في الجنوب بالطمأنينة والهدوء والأمن والاستقرار، وباتت إسرائيل هي الخائفة والقلقة والمرعوبة من حزب الله والمقاومة الإسلامية التي تعاظمت قدراتها وباتت تملك قدرات دفاعية وهجومية جديدة من شأنها أن تساعد في الحاق الهزيمة بإسرائيل في أي حرب مقبلة"، معتبرا أن "المقاومة باتت تشكل مظلة أمان للبنان ليس في مواجهة الخطر الإسرائيلي فقط بل وفي مواجهة الإرهاب التكفيري أيضا، حيث استطاعت إبعاد الخطر عن لبنان ولولاها ولولا الجيش اللبناني لكانت الجماعات الإرهابية التكفيرية استباحت لبنان".

وأشار: الى أن النظام السعودي وحلفاءه من أبرز المتضررين من التقدم الميداني للجيش السوري وحلفائه، وقد فشلت كل مشاريعهم في المنطقة وكل محاولاتهم لإسقاط النظام في سوريا وكل رهاناتهم على الجماعات المسلحة. ولذلك فهم مربكون ويصرخون من فشلهم".