رأت وزيرة المهجرين القاضية أليس شبطيني في تصريح "انه انطلاقا من الحرص على تفعيل العمل الحكومي في ظل الشغور الرئاسي المستمر، أتمنى على وزير العدل الصديق اشرف ريفي العودة عن استقالته من أجل تقطيع هذه المرحلة الصعبة باقل الخسائر، معتبرين أن ما يطلب به الوزير ريفي مشروع، ولكن نتمنى أن نبعد القضاء عن التجاذبات ونتكاتف لإبقائه مستقلا ونصيرا للعدل والحق".

وتابعت:"أما القضية المركزية التي يجب تداركها والتنبه من أخطارها هي في عدم زج لبنان بالصراعات الإقليمية وإبعاده عن التجاذبات الحاصلة من خلال التمسك بسياسة الحياد على أساس ان لبنان هو عربي الإنتماء والوجه وعضو مؤسس ودائم في جامعة الدول العربية. فمن الطبيعي أن يكون مع الإجماع والتضامن العربيين وبمواجهة أي عدوان تتعرض له هذه الأمة، مع مراعاة بأن لبنان متنوع الأهواء والمشارب الطائفية، وله خصوصية، وفي السياق ذاته نتمنى على المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي إعادة النظر بإجراءاتها بحق لبنان واللبنانيين، لأن لبنان يكن لكم المحبة والإحترام والتقدير لعطاءاتكم وخصوصا أيام الأزمات والحروب عليه من قبل العدو الإسرائيلي".

واضافت:"للأسف، لا شيء يدعو للفرج في ظل تسابق الأحدث في المنطقة وتراكم الأزمات تلو الأزمات في الداخل، مما يضعنا أمام حائط مسدود ومصير مجهول وهو ما يحفز على درء الأخطار بالعمل على تفعيل المؤسسات وتركها تعمل مع المحافظة على استمرار جلسات الحوار الجامعة والثنائية".

وختمت قائلة:"ليس غريبا علينا هذا الجو المر، فقد مررنا بمراحل أصعب منها وتخطيناها، وعندي ثقة بأن الشعب اللبناني بإرادته الصلبة قادر على تخطي هذه المرحلة والإنتقال الى أيام مشرقة وواعدة".