أفادت معلومات صحفية أن "البريطاني توماس سكوت تشامبيرز رفع إلى إدارة شؤون الرئاسة الروسية طلبا يناشد به روسيا الاتحادية منحه جنسيتها بعد أن تعرض للطرد من عمله عقابا له على مواقفه المؤيدة لروسيا".

  ولفت تشامبيرز الى أنني "طرت من الفرحة ولم أصدق عيناي حين تلقيت الرد من إدارة شؤون الرئاسة الروسية التي وعدتني في خطابها بالجواب على طلبي في وقت لاحق"، موضحاً انني "أكاد لا أصدق إمكانية حصولي على جنسية روسيا التي أعشقها، وإجابة الجانب الروسي على طلبي، خير تأكيد على تعاطيهم بجدية مع مطلبي".

  وأشار إلى أنهم "يتهمونه في بلاده بالتواطؤ مع الإرهاب وكراهية المثليين، وذلك استنادا إلى مواد نشرتها عنه وسائل الإعلام البريطانية سنة 2014 تحدثت فيها عن حبه لروسيا وتضامنه معها في عدالة موقفها"

  وأكد تشامبيرز أن "العيش في روسيا سوف يكون أيسر، وأنه مستعد لتأدية أي عمل يعرض عليه"، لافتاً الى انني "مستعد لكنس الشوارع في موسكو، ولتأدية أي عمل كان، ولا أعير أي اهتمام للمال".