أشار وزير العمل سجعان قزي إلى أن "جلسة مجلس الوزراء بالأمس التي عقدت في السراي الحكومي كانت منتجة حيث اتخذت الحكومة عدة قرارات كإعادة النظر في مسار ترحيل النفايات والعودة إلى المطامر في حال لم يأتي الجواب النهائي اليوم من روسيا للترحيل، كما اتخذت قرار في تنفيذ جسر جل الديب الذي لا تقتصر فوائده فقط على أهل المنطقة بل على كل اللبنانيين بالاضافة إلى إعادة النظر في موضوع تجزئة الاعتمادات العامة".
وفي حديث إذاعي، لفت قزي إلى أنه "في موضوع النفايات كان مع وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس الحق بأنه لم يفهم شيئ في جسلة الأمس"، مشيراً إلى "إننا جعلنا من نفسنا أضحوكة عند الناس في هذا الموضوع"، لافتاً إلى "إننا وقعنا ضحايا عقود ووعود بمشاريع لم تنفذ".
ولفت قزي إلى أن "رئيس الحكومة تمام سلام كان متحفظ في اتخاذ القرار النهائي بموضوع النفايات وطلب الانتظار حتى اليوم لمعرفة مصير موضوع الترحيل"، مشيراً إلى أن " المعلومات التي توافرت ليلا" تشير الى ان ملف الترحيل قد يتحرك والجواب الحاسم من شركة "شينوك" سيصل الساعة العاشرة من قبل الظهر".
وأكّد قزي أنّ "الرأي العام لم يعُد يستطيع ان يتحمّل رؤية النفايات في الشوارع التي تتسبّب بضرر كبير للصحة العامة".
وأشار قزي إلى "إنني اقترحت أن يتّخذ مجلس الوزراء قراراً بالعودة الى الخطة الاساسية أي المطامر وإعطاء التوجيهات للأجهزة المعنية للعمل على حماية عملية تنفيذ هذا القرار"، موضحاً أنه "كانت هناك خطتين في خطة المطامر إما خطة وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق بالعودة إلى اللامركزية الشاملة أي توزيعها إلى الأقضية والمحافظات، إما مشروع وزير الزراعة أكرم شهيب".