شارك الرئيس نجيب ميقاتي والنائب أحمد كرامي في الجلسة الخامسة عشرة للحوار الوطني في عين التينة.

وقال ميقاتي لدى مغادرته: "كانت جلسة الحوار مفيدة وتناولت المواضيع كافة، ومنها موضوع النازحين السوريين وأزمة النفايات، وتحدثنا بصورة مختصرة جدا عن موضوع رئاسة الجمهورية، واتفقنا، بطلب من الرئيس بري، على أن تقتصر الجلسات فقط على جدول الأعمال الذي دعا من أجله الى عقد هذا الحوار، وهذا ما سيحصل في الجلسات المقبلة".

سئل عما تردد عن سجال حصل بينه وبين رئيس الحكومة تمام سلام في شأن ملف النازحين السوريين، فأجاب: "لم يكن هناك سجال بمعنى السجال، بل قمت بلفت النظر الى أن حجم مشكلة النازحين السوريين أصبح كبيرا جدا، ولم نعد نعرف من هي الهيئة التي تتابع هذا الموضوع بكل جوانبه الصحية والاجتماعية والتربوية والامنية. طرحت هذا التساؤل الذي تطرحه أيضا الجهات الدولية، ولفت الى أن البنك الدولي وضع دراسة عن الموضوع وقدر خسائر لبنان بين عامي 2012 و2013 بمبلغ 7،2 مليار دولار اميركي، وسألت عما إذا كان هناك تحديث وتطوير لهذه الدراسة، فأجاب دولة الرئيس سلام بأن هناك خطة مع الجهات الدولية لتوفير فرص عمل جديدة في لبنان يستفيد منها اللبنانيون والسوريون، وأنا تمنيت أن تكون محصورة باللبنانيين الذين باتوا في أمس الحاجة أكثر من أي طرف آخر".

وردا على سؤال عما نقل عنه لجهة مطالبته بالعودة القسرية للنازحين السوريين أجاب: "لم يكن طرح الموضوع على هذا النحو. الوزر جبران باسيل، وردا على سؤالي، شرح موضوع تعبير "العودة الطوعية" الذي ورد في قرار مجلس الامن الاخير وكيف طلب حذفه في اجتماع ميونيخ الأخير والعودة الى تعبير "عودة النازحين" من دون إضافة، لا قسرية ولا طوعية. وقد تمنيت أن يضاف بند يقضي بالعودة الآمنة للنازحين فور اعلان وقف إطلاق النار في سوريا".