استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، وفداً من الجماعة الإسلامية في لبنان برئاسة الأمين العام عزام الأيوبي.
وبعد اللقاء أوضح الحوت أنه "كان هناك تأكيد مشترك على ان المرحلة في لبنان دقيقة جداً، وتستدعي تضافر كل الجهود، وتستدعي التعالي عن كل خطابات الإنقسام والتمذهب، وتفريق القدرات وتوزيع اللبنانيين وتصنيفهم".
 
وأكّد الحوت أن "الإنتماء العربي للبنان لا رجعة عنه والسنة عموما في لبنان وخارج لبنان كانوا دوماً وسيبقون عنوان لوحدة الأمة وخلف قضية الشعب الفلسطيني وسيستمرون في رفض ومقاومة محاولات تمزيق الأمة وتقسيم المقسم من جديد"، لافتاً الى وجوب "التعالي على كل خطاب مذهبي أو طائفي يسعى إلى تصنيف الناس إلى شرائح تتواجه فيما بينها لأن المرحلة مرحلة دقيقة وتحتاج تضافر القوى وتعاون الجميع".
 
وعن المعلومات عن فتور بين الجماعة الإسلامية وتيار المستقبل، قال: "انا اعتقد اننا جميعنا معنيين في تنظيم البيت الداخلي، وهذا امر يبحث في اطار الغرف المغلقة"
 
وتطرّق الحوت الى الإنتخابات الرئاسية في 2 آذار، فقال: "للأسف، يبدو انه ما زالت حسابات بعض القوى ورهن هذا الإستحقاق لمحاور خارجية، تشكل عائقاً عن هذا الأمر"، مضيفاً: "لسنا مع مرشح بعينه، وليس عندنا أي اعتراض على أي مرشح، نحن نتعامل مع المرشحين من خلال طروحاتهم".
 
كما استقبل المفتي دريان، رئيس المجلس الإقتصادي والإجتماعي روجيه نسناس ونائبه سعد الدين حميدي صقر، وتم البحث في الشؤون الإقتصادية والمعيشية.