لفتت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة سيغريد كاغ بعد لقائها وزير المالية علي حسن خليل الى أننا "نلتقي بشكل منتظم لنتباحث في مسائل اقتصادية والوضع المالي في لبنان، والذي لوزير المالية دوراً أساسياً فيه"، معتبرة أنه "يجب دعم كل المبادرات الآيلة الى انتخاب رئيس للجمهورية، وقد تباحثنا في موضوع زيارة الوزير الاخيرة الى ايران وعمّان وقارنا المعطيات المتوفرة لدينا وتطرّقنا الى نتائج مؤتمر لندن والاستثمارات التي يمكن القيام بها وضمان استدامة الدعم المقدم الى لبنان بشكل سريع والتحديات الاقتصادية والمالية التي يواجهها لبنان والتي تحاول حكومة تمام سلام ايجاد حلّ لها".
وأوضحت أنني "سأزور نيويورك وواشنطن وكذلك الامر بالنسبة للوزير في زيارتين مستقلتين وهناك اتفاق على الرسائل الرئيسية المتعلقة بلبنان الا وهي مواصلة دعم الاستقرار على مختلف المستويات الاقتصادية والسياسية والمالية"، مشيرة الى أن "لبنان بحاجة الى مساءلة مستمرة على صعيد العملية السياسية والتوصل الى اتخاذ قرارات تصب في مصلحة  لبنان والمواطنين اللبنانيين واللاجئين في البلاد وما يمكن أن نقوم به اكثر بالتعاون لمساعدة لبنان على مواجهة التحديات الكبيرة في هذه الاوقات الحرجة".
وكان خليل استقبل وفداً من نواب البقاع الغربي ضم اللواء انطوان سعد وجمال الجراح وامين وهبي وزياد القادري وناصر نصر الله، حيث بحثوا معه امكانية استكمال الاوتوستراد العربي وملحقاته ومحطة تكرير الصرف الصحي لمعالجة تلوث الليطاني في البقاع الغربي، كما طالبوا بفتح مكتب للشؤون العقارية في مركز قضاء جب جنين، ونقل الوفد عن خليل انه ابدى كل تجاوب وتعاون مع مطالبهم.
كما استقبل حسن خليل عقيلة رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط، السيدة نورا جنبلاط.