اعرب مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية حسين امير عبداللهيان عن امله بـ"بدء وقف اطلاق النار في المناطق السورية التي تخلوا من الارهابين في  سوريا والاسراع بارسال المساعدات الانسانية اليها"، موضحاً أن "الاجتماع كان يركز على ضرورة وقف اطلاق النار في المناطق السورية المنشودة  ما عدا المناطق التي هي بيد الارهابيين وايضا على ضرورة بذل الجهود لتنفيذ وقف اطلاق النار على وجه السرعة في غضون يوم او يومين او اسبوع كحد اقصى".
وأشار عبد اللهيان في تصريح صحفي له  على هامش اجتماع ميونيخ الدولي حول سوريا إلى أنه "ناقش الاجتماع ايضا ايصال المساعدات الانسانية الى كافة المناطق السورية من بينها مدن فوعة وكفريا و ايضا الزبداني"، مؤكدا "ضرورة ان تكون هذه المساعدات غذائية ودوائية وانسانية بحتة".
ولفت الى "التحديات الكثيرة التي واجهها الاجتماع"، موضحاً أنه "لهذا السبب لم يحسم موضوع قائمة الجماعات الارهابية لحد الان ومن جانب اخر فان بعض الاطراف مازالت تصر على سياساتها الخاطئة"، مشيراً إلى أنه "تم التاكيد على ضرورة استئناف الحوار السوري السوري في جنيف خلال الموعد الذي حدده المبعوث الأممي إلى سوريا ستبفان دي ميستورا للمضي قدما في المشروع السياسي".
وأشار إلى أن "الاجتماع بحث موضوع المناطق المحررة في حلب"، موضحاً أن "المناطق التي تم تحريرها في شمال حلب تضم  15 مدينة وقرية وبلدة بينها 13 سنية وفقط بلدتي نبل والزهراء تعدان شيعيتين وقد كان ارهابيو جبهة النصرة يتواجدون في هذه المناطق".
وأفاد أن "وزير الخارجية سيرغي لافروف رد على اتهامات نظيره السعودي في ان 90 بالمائة من الغارات السعودية تستهدف مناطق المعارضة المعتدلة بالقول ان الغارات الروسية تستهدف بدقة المناطق التي يتواجد فيها الارهابيون وتحديدا جبهة النصرة وتنظيم "داعش" الارهابي".