صرح رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس في مقابلة في المانيا عن ان هجوما بريا لقوات محلية واخرى قادمة من دول عربية اخرى سيكون "حاسما" للقضاء على تنظيم الدولة الاسلامية.

  وأكّد فالس صحف مجموعة فونكي الاعلامية الالمانية ان "العمليات العسكرية في العراق وسوريا تجري اليوم من قبل تحالف من عدة دول تقوم بتأهيل قوات محلية وتقديم النصح لها".

  وتابع ان "الهجوم البري لهذه القوات المحلية وبعض الدول العربية حاسم في اطار مكافحة تنظيم الدولة الاسلامية حتى لمجرد المحافظة على المناطق التي تتم استعادتها".

    لكن رئيس الحكومة الفرنسية شدّد في الوقت نفسه على ان "كل بلد يتمتع بالسيادة في قراراته وفرنسا لا تنوي ارسال قوات برية في مكافحة داعش".

  وصرّح المتحدث باسم التحالف العربي ان الرياض مستعدة للمشاركة في اي عملية برية يقررها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا.

  وحذر رئيس الوزراء الروسي دمتري مدفيديف في مقابلة في المانيا من ان اي هجوم بري اجنبي في سوريا ينطوي على خطر اندلاع "حرب عالمية جديدة".

  واعتبر مدفيديف لصحيفة هاندلسبلات ان "الهجمات البرية تؤدي بشكل عام الى جعل الحرب دائمة"، لافتًا الى أن "كل الاطراف يجب ان تكون ملزمة الجلوس على طاولة المفاوضات بدلا من بدء حرب عالمية جديدة".