تفاوت اسعار الدواء و وجود اكثر من سعر للدواء نفسه ليست إلا احدى ظواهر الفساد التي تستنزف اموال المرضى و تغتال ما تبقى لهم من صحة.

فالصيدليات اصبحت اقرب الى دكاكين تبتغي الربح على حساب صحة المواطن والمغلوب على امره,وفي كل مرة يدفع المواطن الفقير الثمن,فالتفاوت بسعر الدواء بين  صيدليتين فاحشوهذا بالظبط ما تبرزه هذه الصورة لنفس الدواء الذي أبتاعه أحدى الأصدقاء من صيدلية الجوهري في بشامون وأخر جرى أبتياعه من صيدلية أخرى في نفس المنطقة ولكن أرخص بثلث ثمنه....

صحتكم رهينة تجار الأدوية!! فحتى الدواء لم يسلم من الفساد.

فمتى سينتصر المواطن على منظومة المصالح ؟

صورة نضعها برسم وزارة الصحة.