رأى عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب مروان حمادة أن "السلام اللبناني له رمزية خاصة لانه لا يزال يحمل، على رغم المؤامرة الصفوية والشعوبية الزاحفة، إسم مدينة عربية سعودية عريقة هي الطائف"، معتبراً أنه "من الطائف عدنا الى الصفاء الى الطمأنينة الى الوحدة.".
وخلال مشاركته في ندوة بعنوان "الملك عبد الله بن عبد العزيز في ذاكرتهم"، ضمن نشاطات المهرجان الوطني للتراث والثقافة في الجنادرية، في دورته الثلاثين، أكد "وقوف لبنان الى جانب الحق والاصالة، الحق العربي والاصالة الوطنية، فمهما صدر عن بعض الاصوات النشاز وفي لحظات تخل لا اكثر ولا اقل، نحن جزء من هذا الكل في حقه واصالته وحزمه العاصف".
واضاف: "في ذكرى رحيل الملك عبدالله بن عبد العزيز وفي ذكرى تولي الكلك سلمان بن عبد العزيز أقول باسم كل اللبنانيين أننا قد لا نملك الكثير سوى عقولنا وزنودنا وقلوبنا، لكن ثقوا انهم لكم ومعكم، لبنان بكل فئاته، حتى التي تمر احياناً بحالات اللاوعي الموقت والتخلي الآني وعبادة السلاح وشياطينه هو سيف السعودية، الوفي لذكرى الاسلاف في هذه العائلة التي اختارها الله لتعيد توحيد الجزيرة بكل مناطقها وحماية اطرافها بكل اجزائها ومناصرة عروبتنا في كل اقطارها ورعاية الاسلام في كل قاراته".