استغربت وزارة الخارجية والمغتربين السورية "تصريحات وزيري خارجية فرنسا والولايات المتحدة التي تحمل ذهولا من انتصارات الجيش العربي السوري في ريف حلب الشمالي وهما اللذان ادعيا كذبا حرصهما على الشعب السوري متجاهلين ان ما جرى حرر اكثر من 60 الفا من السوريين من ضراوة الحصار الذي فرض عليهم".

واضافت في بيان اليوم: "ان هذا الامر يؤشر الى الارتباط الوثيق القائم بين الارهابيين والدول المتآمرة على سوريا ويؤكد مواصلتها التورط في سفك الدم السوري ودعم الارهاب وتوفير الغطاء السياسي لادواتها من المعارضة المأجورة والمرتهنة لاجندات خارجية للتعمية على مسؤوليتهم في معاناة السوريين". 

وتابعت: "ان سوريا أكثر عزيمة على الاستمرار في مكافحة الارهاب والعمل لايجاد حل سياسي للأزمة عبر الحوار بين السوريين واعادة الامن والاستقرار وتوفير الحياة الحرة الكريمة للشعب السوري". 

وختمت: "ان الجيش العربي السوري وحلفاءه والوحدات الشعبية المؤازرة سجلوا انتصارا جديدا في معركة مكافحة الارهاب بفك الحصار الاجرامي لتنظيمي "جبهة النصرة" و"احرار الشام" وبقية المجموعات الارهابية عن مدينتي نبل والزهراء والذي دام ثلاثة أعوام ونصف عام جسد خلالها مواطنو هاتين المدينتين والبالغ عددهم 60 الف نسمة صمودا بطوليا وعزيمة لا تلين وثقة لا تتزعزع في تحقيق النصر علي الارهابيين".