أكد الوزير السابق سليم الصايغ، في حديث تلفزيوني، أن "موقفنا ثابت في انتخابات رئاسة الجمهورية ولم يتم الاتصال بنا وموقفنا من الأساس واضح ونحن مع حضور الجلسة مهما كانت النتيجة"، لافتاً إلى أن "نشاط رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية ونشاط رئيس كتلة "المستقبل" النائب فؤاد السنيورة ورئيس مجلس النواب نبيه بري يدل على أن هناك حركة على خط رئاسة الجمهورية".
وعن الارتباط بين حركة أمل و"حزب الله"، رأى الصايغ أن "كل الاشارات التي اعطيت منذ العمليات بسوريا حركة أمل لم تنخرط في القتال كما أن بري كان يشارك كتلته في انتخابات الرئاسة"، معتبراً أن "بري أنشأ كيان مستقبل عن حزب الله بالرغم من وجود تحالفات بالعمق مع الحزب"، مشيراً إلى أن "بري سيتخذ قرارات مغايرة لحزب الله في الانتخابات فهو لا يمكنه إلا الانسجام مع نفسه".
وتساءل الصايغ "هل يمكن أن يصل رئيس للجمهورية في لبنان دون ارادة حزب الله"، ورأى أنه "اذا وُجد موقف من حزب الله أكثر وضوحا من موقف أمينه العام السيد حسن نصرالله يكون قد أكد وفاءه لعون وسمح بانتخاب رئيس للجمهورية".
وعن مشاركة "الكتائب اللبنانية" في ذكرى 14 شباط، أكد الصايغ أن "هذه المسألة هي مبدئية بغض النظر عن الموقف السياسي ومستوى التمثيل يحتاج لدرس".