أكد رئيس وفد الحكومة السورية إلى جنيف بشار الجعفري أنه "كانت هناك مشاكل إجرائية كبرى تتمثل بمعرفة من هي "المعارضة" و من هم الإرهابيون في مؤتمر جنيف"، لافتاً إلى أن "المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا حاول أن ينقذ الجانب الآخر من الإحراج من خلال إعلانه عن تعليق الحوار".

  ولفت الجعفري، في مؤتمر صحفي، إلى أن "دي ميستورا وجد نفسه امام معضلة وهي عجزه عن جمع المعارضة"، مشيراً إلى أن "هناك استياء لدى الأصدقاء وبعض الدول من تصرف فريق الرياض"، معتبراً أن "6 ملايين نازح سوري كما يقولون نزحوا إلى مناطق سلطة الدولة".

  وأوضح الجعفري أن "دي ميستورا كميّسر للمحادثات يجب أن نتفهم ظروفه وقد تعرّض لضغط سعودي"، مضيفاً "دي ميستورا كان يريد مواصلة العمل حتى 10 شباط لكن الضغوط أوصلته إلى العجز وقررّ التعليق".

  ورأى الجعفري "اننا لم نجد أمامنا معارضة وإنما معارضات ومجموعات من الأشخاص شتموا بعضهم أمام العالم".