أشار مستشار المرشد الأعلى الإيراني علي أكبر ولايتي إلى أن "مشاركة الأكراد السوريين في محادثات جنيف سيكون مفيدا بشرط تمسكهم بوحدة الأراضي السورية"، مفيداً أنه "ثمة تنسيقا جيدا بين الأكراد السوريين والحكومة المركزية وأنه ما دام الجانب الكردي ملتزما بضمان وحدة الأراضي السورية وبأن تكون سوريا بلدا لجميع الطوائف والقبائل من الشيعة والسنة والعلويين والأكراد وبالطبع بهذه الشروط يصبح حضور الأكراد في جنيف أمرا هاما ومفيدا".
وأعرب عن أمله في "أن تتم في جنيف تهيئة ظروف مواتية للحوار بين الحكومة والمعارضة"، مشددا على "أهمية ألا يكون من يشغل مقعد المعارضة من الإرهابيين وألا تطرح الأطراف أي شروط مسبقة لبدء المحادثات"، مشيراً إلى أن "المثل الأعلى بالنسبة  ل إيران هو تحالف بين إيران وسوريا وروسيا و"حزب الله"، مفيداً أن "ثمة مقدمات لتشكيله لأن الجهات الأربعة تدافع عن حقوق سوريا الشرعية".