عرض رئيس مجلس الوزراء تمام سلام في السراي الحكومي، مع رئيس وزراء إيسلندا سيغموندور غونلوغسون الأوضاع في لبنان والمنطقة.

الشامسي
واستقبل سلام سفير دولة الامارات العربية حمد سعيد الشامسي وبحثا في مختلف الامور والعلاقات الثنائية بين البلدين.

سفير اليابان
والتقى سفير اليابان سيتشي أوتسوكا.

وفد من المنية
واستقبل سلام النائب كاظم الخير على رأس وفد من اللجنة المنبثقة من اجتماع فاعليات المنية، وتم البحث في مطالب البلدة. 

بعد اللقاء قال الخير: "زرنا دولة الرئيس تمام سلام لمطالبته ببعض القضايا المطلبية لمنطقة المنية، وأولاها الوضع الشاذ في مؤسسة كهرباء لبنان تجاه منطقة المنية، اذ ان مكتب كهرباء المنية غير موجود في المنطقة، وأعطينا دولة الرئيس صورة عن قرار مجلس ادارة كهرباء لبنان الموقع في 24-4-2004 والقاضي بنقل مكتب كهرباء المنية الى المنطقة، والذي لم ينفذ حتى تاريخنا بسب بعض المحسوبيات، مما أدى الى حرمان أكثر من 100 الف نسمة في منطقة المنية وجوارها حقهم في متابعة قضاياهم مع مؤسسة كهرباء لبنان في منطقتهم. والمنية هي المنطقة الوحيدة في لبنان التي ليس فيها مكتب تابع لمؤسسة كهرباء لبنان. وقد وعدنا دولة الرئيس بماتبعة الموضوع لتحقيقه.
وأطلعنا أيضا على الوضع المتردي للتغذية الكهربائية في منطقة المنية بسب عدم قدرة خطوط النقل الاساسية على تلبية حاجات المنطقة، كما أطلعنا على أن هناك خط نقل لزم ونفذ وانتهى العمل به، لكنه غير موضوع في الخدمة حتى الآن، ولو استخدم لانتهت الازمة المستجدة".

وأضاف: "طالبنا دولة الرئيس بمساعدة المزارعين في المنية الذين تضرر انتاجهم جراء العاصفة الاخيرة. وفي السياسة، بحثنا في أزمة الفراغ الرئاسي التي يبدو أنها قد تطول بسب فريق 8 آذار الذي يصر على تعطيل هذا الاستحقاق، ووضع أعراف جديدة بوجه المبادرات الانقاذية لانتخاب رئيس للجمهورية لمزيد من التعطيل، وآخرها كان بالامس حيث سمعنا بعض أطراف من 8 آذار يقولون إنهم لن يحضروا جلسة انتخاب الرئيس إلا إذا اقتنع تيار المستقبل بانتخاب مرشحهم ميشال عون، ويدعون أن سبب ذلك يعود الى رغبتهم بعدم كسر إرادة فريق من اللبنانيين.
ونحن بدورنا نقدر عاليا حرصهم علينا ونعتبر ذلك ذرا للرماد في العيون، وتبريرا لإلغاءالديمقراطية في لبنان وحرمان النواب حقهم الدستوري في انتخاب رئيس للجمهورية.
لذلك نطالبهم بالنزول لانتخاب رئيس للجمهورية الاسبوع المقبل، ونحن نتقبل النتيجة كيفما كانت".

شاهين
واستقبل سلام رئيس مجلس العمل والاستثمار اللبناني في المملكة العربية السعودية محمد شاهين على رأس وفد من المجلس.
بعد اللقاء قال شاهين: "زيارتنا لدولة الرئيس هي للمطالبة بحقوقنا، ونحن المغتربين في دول الخليج لنا حقوق على الدولة وخصوصا وزارة الخارجية والمغتربين. وقد أوضحنا للرئيس سلام مدى الأخطار التي نواجهها جراء المواقف السياسية والمصالح الخاصة وما يعود علينا بالبلاء، ولا نعرف الى أين سيؤدي ذلك من أخطار مادية وحياتية".
وأضاف: "جئنا اليوم لنبحث في الضبابية التي شابت قرارات الحكومة اللبنانية حول ما يسمى النأي بالنفس، وهذا المبدأ كانت أقرته الحكومات اللبنانية كي لا تكون طرفا في حال حدوث أي إشكال بين دولة غير عربية وأخرى، وكذلك عندما يتعلق الموضوع بطرف لبناني وأي طرف آخر من أي دولة عربية. وما حصل أخيرا في مؤتمر جدة كان للمطالبة بإدانة اعتداء غير حضاري على مؤسسات ديبلوماسية عربية في دولة غير عربية، ولا يجوز للبنان، أيا كانت الظروف، أن يخرج عن الإجماع العربي ويكون مع دولة اجنبية ضد مصلحة دولة عربية، بما يتعارض ويا للاسف مع تاريخ لبنان ووجهه الحضاري والعربي".