أعلن المكتب السياسي لحركة "أمل" في بيان أن الحركة "تتابع بقلق شديد مسلسل الجرائم الإرهابية التي تستهدف العراق وسوريا ومصر والمملكة العربية السعودية وغيرها، وتؤكد ادانتها الشديدة خصوصاً لاستهداف المصلين في منطقة السيدة زينب ومسجد الامام الرضا ومسجد الطوارىء والتفجيرات التي استهدفت المصلين في العراق ومساجد صنعاء في اليمن والتحركات الإرهابية على الحدود اللبنانية ومحاولة اخذ بلدة عرسال رهينة بيد الإرهابيين"
 
وقال البيان: "لقد تأكدت للجميع صدقية رؤيتنا من ان الإرهاب إنما يستهدف المنطقة بدولها ومجتمعاتها، وهو نفذ على التوالي ارهابه التهجيري ضد المسيحيين في سوريا والعراق واستهدف بمذابحه الأقليات على مساحة العراق، واستهدف لبنان بالتفجيرات، وهو اليوم يحاول اغتيال الأمن في مصر ويستهدف مكونات المجتمع الليبي السياسية حيث لا اقليات دينية او عرقية".
 
واعتبر ان "حفلات الإعدام الجماعية والتفجيرات الإنتحارية الإرهابية تؤكد يوما بعد يوم انها تستهدف كل إنسان بغض النظر عن انتمائه المذهبي، وهي تقتل لمجرد القتل وتخرب لمجرد التخريب وتحدث الفوضى اينما حلت، وهي لذلك تستدعي توحيد جهود الأمتين الإسلامية والعربية لمواجهة الإرهاب واستتباعاته التي تهدد السلم العالمي"
 
ودعا "القوى السياسية الحية في المنطقة والعالم، إلى وضع ميثاق لمواجهة الإرهاب وتوحيد جهودها على مساحة جغرافية وشعوب كل اقطارنا، فالإرهاب موحد في أهدافه ونحن يجب أن نكون موحدين في التصدي له".