أكد عضو المكتب السياسي لحركة أمل النائب هاني قبيسي ان "الفتنة لا مكان لها في لبنان مع انها اتسعت وانتشرت في سوريا والعراق واليمن بمخططات صهيونية مشبوهة، نقول ان لغة  الحوار في لبنان انتجت سلما اهليا واستقرارا امنيا وهي اللغة التي يمارسها رئيس مجلس النواب نبيه بري التي جمعت كل الاطياف حول طاولة الحوار نناقش فيها الامور ونبحث فيها الامور لنتوصل الى الحلول".
وفي كلمة له خلال احتفال تأبيني في بلدة الخرايب، أشار الى ان "أول النتائج لطاولة الحوار التي تجتمع كل فترة هي انه اجتمع مجلس الوزراء لاول مرة في بلد يغيب فيه الموقع الاول، يجتمع مجلس الوزراء  ليتخذ  بعض القرارات التي تتعلق بمصالح الناس وهموم الناس وكل ما يحتاجه المواطن".
وشدد على "اننا بأمس الحاجة لكي يعمل مجلس الوزراء، واستكمال المجلس العسكري لكي يكون هذا الجيش جيشا حاضرا يتصدى  لكل الارهاب  الذي يسعى للدخول الى لبنان، الجيش جاهز دائما ونحن نرى تضحيات الجيش هذه التضحيات بحاجة الى غطاء سياسي  ليقوم بدوره في التصدي للعدويين الاسرائيلي والارهاب التكفيري".
ولفت الى انه "يجب ان يجتمع مجل الوزراء لاقرار كل البنود ودعم وتثبيت عناصر الدفاع المدني اللبناني  الذين  ينجدون المواطنين عند كل حاجة لذلك هم بحاجة لتطبيق القانون الذي صدر لمصلحتهم في المجلس النيابي، كل امور الناس بحاجة لان تجتمع هذه الحكومة لكي لا تتعطل كل المؤسسات وتصبح الفتنة على ابواب لبنان، نعم نحن مع ثقافة الامام الصدر الذي قال ان الوحدة الوطنية الداخلية هي افضل وجوه الحرب مع العدو الاسرائيلي  وسنحافظ  على هذه الوحدة من خلال الحوار والتفاهم والتلاقي نترجم فيه فكر الامام الصدر وثقافته  ليعيش الانسان عزيزا كريما في هذا الوطن".
وذكر ان "اسرائيل هي الدولة المعتدية على لبنان  من خلال اجهزة التجسس والتنصت التي تزرعها كل يوم في الاراضي اللبنانية والتي يكتشفها الجيش اللبناني، ونقول للعدو الصهيوني انه في هذه الارض هناك من يتصدى لك يوميا، نعم اسرائيل في كل يوم تؤكد بأنها دولة معتدية من فلسطين الى لبنان وسوريا، الامة التي كان لها ان تواجه اسرائيل لاهية في شعارات لا اساس لها ولا مكان لها، هذه الشعارات دمرت الامة العربية والوطن العربي، اسرائيل لا تزال تخطط للاعتداء على لبنان وبالامس القريب سمعنا القادة الصهاينة  يقولون ان لبنان يشكل خطرا على اسرائيل، انتقلنا من واقع الى اخر ان لبنان الذي كان يتعرض للاعتداءات الاسرائيلية من الاجتياحات الاسرائيلية  والتدمير والقتل وسقوط الشهداء، اليوم اسرائيل تعتبر ان المكان الذي يشكل خطرا عليها هو لبنان الذي نشر فيه الامام الصدر ثقافته وفكره".