أرجأت محكمة الاستئناف البلجيكية محاكمة شبكة "لتجنيد متطرّفين للقتال في سوريا مجدداً وإلى أجل غير مسمى"، فيما أعرب القاضي عن غضبه "لعدم تنفيذ تعليماته الأمنية".

وقال رئيس محكمة الاستئناف بيار سان ريمي عند بدء الجلسة: "ان الارشادات التي اصدرتها على المستوى الامني لم تنفذ. لذا سترجأ قضية زرقاني (اسم المتهم الرئيسي) الى اجل غير مسمى"، ولم يكشف عن سبب غضبه، لكنه خرج قبل ذلك بدقائق من قاعة الجلسة وقد بدا عليه السخط ووجه الكلام الى مصورين صحافيين التقطوا صوراً وفيديو للمحكمة من الرواق، وقال: "قلت لا تصوير". اسف ان الشرطة لا تطبق تعليماتي" مهدداً الصحافيين الذين سيصورون القاعة بـ"ملاحقات قضائية".

وكان سان ريمي أجل المحاكمة ايضاً أمس متحدثا عن "دوافع امنية" وحذر من أنه "إذا لم تكن التدابير كافية غدا، فسيتم تأجيل المحاكمة إلى أجل غير مسمى".

وأفادت صحيفة "لا ليبر بلجيك" عن عقد اجتماع بعد الارجاء لمركز الازمة في الحكومة ادى الى تعزيز اجراءات حماية عدد من القضاة.