اعتبرت وزيرة المهجرين القاضية أليس شبطيني في تصريح اليوم "ان ملف انتخاب رئيس الجمهورية يمر اليوم في مرحلة التخبط والضياع وكل فريق يسجل نقاطا في وجه الفريق الاخر حيث ان جلسة الثامن من شباط المقبل ستكون مثل سابقاتها وسوف يستمر الفراغ الرئاسي ونعود الى لعبة شد الحبال والانتظار المكلف بحق البلاد والعباد".

اضافت: "صحيح ان ما جرى مؤخرا على هذا الصعيد مرحب به من نخبة تلاقي طرفين متخاصمين اتفقنا على ترشيح معين وهذا جيد ولكن المطلوب انتخاب رئيس وهل يستطيع هذا المرشح ان يقبع حلفاءه وبالتحديد حزب الله النزول الى المجلس النيابي وتحقيق هذه الامنية لكن الامنيات في هذا المجال تبقى امنيات والواقع شيء آخر".

وقالت: "ربما ان ملف الرئاسة موضوع في الثلاجة وربما ان مجلس الوزراء هذه المؤسسة المسموح لها حاليا في ان تعمل بحدود معينة فلنتفق على تفعيل عملها رأفة بالناس بالاقتصاد وبصحة المواطن ومعيشته وبالبيئة المثقلة بالنفايات والوباء بالاضافة الى مشكلة النازحين والعبء الكبير التي تخلقه وتداركا من الانهيار الكلي ليكن مجلس الوزراء منتظما وجلساته منتجة بعيدا عن التعطيل والمحاصصة خصوصا في هذه المرحلة المصيرية وفي ظل الفراغ الحاصل والمستمر".

وتابعت: "اما بالنسبة لبند التعيينات في المجلس العسكري لا يحتمل كل هذا الضجيج وان يكون سببا لتعطيل مجلس الوزراء ونرى في هذا الصدد ان يأخذ مداه في الدرس والمناقشة مع المعنيين والاطراف للوصول الى توافق حوله خصوصا وانه من صلاحيات وزير الدفاع الذي اتخذ جميع الاجراءات بهذا الموضوع ولديه ملفا كاملا واقتراحات بأكثر من اسم كفوء على هذا الصعيد ونقطة على السطر و(ما نعمل من الحبي قبي) عند كل مفترق او لغاية في نفس يعقوب".

وختمت: "ان النأي بالنفس في القضايا الاقليمية مسألة حساسة ونرفض ان تكون خاضعة للانتقائية والمزاجية والاهواء والمطلوب اقله التشاور مع رئيس الحكومة للحفاظ بالحد الادنى على صورة لبنان في الخارج وعدم المساس بعلاقاته الدبلوماسية مع الاشقاء والاصدقاء والاجماع العربي".