أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أهمية تكاتف جهود المجتمع الدولي لمكافحة "الارهاب" سواء على الصعيد العسكري والأمني أو من خلال التعاون التنموي بشقيه الاقتصادي والاجتماعي علاوة على الجوانب الفكرية والثقافية التي تشجع على قبول الاخر وتعزز قيمة التسامح.

  وخلال لقائه قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال لويد أوستن الذي يزور العاصمة المصرية القاهرة حاليا، أوضح السيسي ان الظروف التي تمر بها المنطقة استثنائية وغير مسبوقة وهو الأمر الذي يتطلب تضافر جهود المجتمع الدولي من أجل التغلب على مختلف التحديات. وعلى صعيد مكافحة "الارهاب" نوه الى الجهود المصرية المبذولة في هذا الصدد سواء على الصعيد الداخلي في بعض المناطق بشمال سيناء أو على الصعيد الدولي.

  وأكد أن مصر طالما حذرت من مغبة انتشار "الارهاب" في المنطقة بسبب عدم التعامل بمنظور شامل مع مشكلاتها يأخذ بعين الاعتبار أهمية الحفاظ على مؤسسات الدول والحيلولة دون هدمها فضلا عن عدم اتخاذ اجراءات فعالة لوقف تدفق المقاتلين الأجانب وامدادات المال والسلاح للجماعات المتطرفة المتواجدة في عدد من دول المنطقة.

  واشار الى اعتزاز بلاده بعلاقاتها الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، مشيدا بكافة جوانب هذه العلاقات التي يعد شقها العسكري مكونا رئيسيا فيها يدفع بإيجابية نحو تعزيزها وتنميتها.