قُتل مالايقل عن 20 شخصاً واحتُجز آخرون عندما اقتحم إسلاميون مسلحون فندقاً في واجادوجو عاصمة بوركينا فاسو.

وحسبما قال مدير مستشفى في هجوم، أعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي مسؤوليته عنه.

وقال شاهد من "رويترز" أن "قوات الأمن بدأت هجوماً لاستعادة فندق سبلينديد في الساعات الأولى من صباح اليوم ودخلت بهو الفندق الذي اشتعلت النار في جزء منه".

ويرتاد هذا الفندق غربيون وهو ربما ما جعله هدفاً للمتشددين.

وقال وزير الإتصالات في بوركينا فاسو ريمس داندجينو إنه تم "تحرير نحو 30 رهينة من بينهم وزير العمل من الفندق"، ولم يُعلن أحد "عدد الرهائن الذين ربما يكونون محتجزين في الفندق".

وكانت تلك أول مرة ينفذ فيها متشددون هجوماً في عاصمة بوركينا فاو ويأتي كنكسة لجهود الحكومات الأفريقية وفرنسا والولايات المتحدة لمنع وقوع هجمات تزعزع استقرار المنطقة.

وقال روبرت سانجير مدير مستشفى واجادوجو الجامعي إنه كان من "بين دفعة أولى من الجرحى بلغ عددها 15 شخصاً أشخاص مصابون بطلقات نارية وأخرون مصابون بجروح نتيجة سقوطهم على الأرض".

وقال مسؤول دفاعي أميركي أن "فرنسا طلبت دعماً فورياً من الولايات المتحدة في مجال المخابرات والمراقبة والإستطلاع وأن عسكرياً أمريكياً واحداً على الأقل يقدم "المشورة والمساعدة" للقوات الفرنسية عند الفندق".

وقال ألفا باري وزير خارجية بوركينا فاسو لـ"رويترز" أن "الحكومة لا تستبعد طلب المساعدة من القوات الفرنسية الخاصة الموجودة في البلاد".